"
next
مطالعه کتاب الامام الصادق ( عليه السلام ) علم و عقيده
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

الامام الصادق ، علم و عقيده

اشارة

لاوند، رمضان

عنوان الامام الصادق ، علم و عقيده

نام كتابخانهكتابخانه بنياد پژوهش هاي آستان قدس رضوى (ع)

پديدآورنده نقد و دراسه رمضان لاوند

موضوع جعفربن محمد الصادق ، امام ششم ، 80-148ق

شماره رديف2087

كد عنوان2048

سرشناسه فارسيلاوند، رمضان

عنوان قرارداديالامام الصادق ، علم و عقيده

محل انتشاربيروت

ناشردارمكتبه الحياه

تاريخ نشربي تا

رده بندي كنگرهBP 45 /ل2 8الف

رده بندي ديويي8الف 2ل/45 BP

برساختص 200

نوع مدرككتاب

كلمة الناشر

هذا الكتاب أصبحت المؤلفات الأدبية التي تتناول سير الأعلام في عصرنا هذا، تستأثر بقدر عظيم من اهتمام الباحثين والأدباء والمؤرخين. إن هذا المؤلف الذي يتضمن سيرة إمام كريم من أهل البيت، وحفيد النبي العربي محمد صلي الله عليه وآله وسلم وسادس أئمة الشيعة، مضافا إلي ما سبقه من كتب السيرة، يكون حلقة من سلسلة طويلة عزمت دار مكتبة الحياة علي إخراجها تثقيفا للناشئة وتعريفا لها بالمواطن المجيدة للتاريخ الإسلامي.

وإننا إذ نهدي هذا الكتاب إلي القارئ العربي، نري لزاما علينا أن نعد بمتابعة إصدار أجزاء أخري من هذه السلسلة واتباع " سيرة الإمام جعفر الصادق " بسير أخري لكبار رجال الإسلام.

والله ولي التوفيق …

الناشر

(٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الكرم، الكرامة (1)

المدخل

- المدخل - كنت أحب أن أتحدث فأطيل الحديث، عن كل رجل كان من تاريخ العروبة والإسلام، كما تكون الصوي في المتاهة الكبيرة. يهتدي بها الضائعون، ويستنير بها العمي. فليس أحب إلي قلبي من أن أتأمل وأطيل التأمل فيما وهبه الله للأفذاذ من خلقه. وفيما وضع في نفوسهم وعقولهم من زخم الفكر وسمو الشعور وطهارة النفس واستقامة الخلق.

ليست دراسة التاريخ فيما أعرف، تحقيقا في صحة الحوادث، وربطا بين متفرقاتها، وجمعا لشتاتها فقط. بل هي في رأيي موطن للتعرف إلي إنسانية الإنسان، والغوص علي أعماقها، واكتشاف ما تنطوي عليه هذه الإنسانية من سمو واستعداد للتضحية وإيثار للبساطة والحق والخير والجمال.

فدراسة التاريخ إذن، موضوع يستهدف صاحبه استخراج العبرة، وصوغ الموعظة، وتزويد المستقبل بما يحتاج إليه من هذه الثروة المكنوزة في نفوس عمالقة التاريخ.

وقد اهتدي الإنسان الواعي إلي هذه الحقيقة، منذ فجر تاريخه. بل

صفحه(٧)

أكاد أقول، إن الرأي العام القومي كله،

1 تا 139